أيا نار الله كفّي....
عن حصدِ الضحايا...
كفّي...
عن تحطيبِ أبنائي وقوداً...
لتنورِ خبزٍ محروقٍ
كوجهِ البغايا....
في ماخور عتيق....
كوجهِ السلطانِ.....
وهو يمارسُ
رذيلته الأبدية
ثمِلاً....
من براميلِ النفط...
أيا نار الله كفّي....
عن رقصِ السامبا....
على جثة أخي
التي اغتسلت...
بالجوعِ والدَمِ...
ولم تنفَعها...
أدعيةُ أمي
في ليلة القدر....
كي تتحدى المنايا....
أيا نار الله كفّي...
عن لعبِ دورِ البطولة
فوق جرحي....
فوق وجعي ...
فوق بصري الشحييييييح
الذي ولّى مذعوراً....
من تهشيمِ المرايا....
مرايا مقعّرة...
مهشّمة....
شوّهت صورةَ محمّد....
وشمَت جبين الحسين...
أدمَت وجهَ المسيح...
فمشى يتكئ على عصاه...
وقد أثقلته
من البشرية الخطايا ...
أيا نار الله...
أيا نار الله....
اهدمي المعابدَ
التي سكنَها إبليسُ....
اهدمي قصورَ السلاطينِ...
التي قامت على جماجمِ العبيدِ
وما قدّسوه من وصايا ....
اهدمي محاكمَ الزيفِ...
احرقي القوانينَ....
والدساتيرَ التي فصِّلَت
على مقاسِ السياسيين...
والرأسماليين....
والإقطاعيين...
والمستعمِرين...
وأصحاب اللحى
والزوايا...
أيا نار الله
ترفّقي....
بجسدِ طفلٍ يتيمٍ
ينامُ في العَراءِ....
ترفّقي بخيمةِ صبيةٍ...
قد اغتصِبَت
عند حدودِ السماءِ....
فانتظرنا...
أن تمطرنا حجارةً
من سجّيلٍ....
فأمطَرَت...
وبكلِّ أسَفٍ...
وساديّة...
مزيداً من البلايا...
أيا نار الله...
لا تكوني كما أرادوا....
نار إله عشوائيٍّ...
عبثيٍّ....
همجيٍّ...
يهوى الإنتقام....
بل كوني يا نار الله
برداً وسلاماً...
كونّي أكثرَ إنسانيةً....
تقدّسي بالحقِ....
بالغضبِ....
بالرحمةِ...
بالثورةِ
وما فيها
من شظايا....
عن رقصِ السامبا....
على جثة أخي
التي اغتسلت...
بالجوعِ والدَمِ...
ولم تنفَعها...
أدعيةُ أمي
في ليلة القدر....
كي تتحدى المنايا....
أيا نار الله كفّي...
عن لعبِ دورِ البطولة
فوق جرحي....
فوق وجعي ...
فوق بصري الشحييييييح
الذي ولّى مذعوراً....
من تهشيمِ المرايا....
مرايا مقعّرة...
مهشّمة....
شوّهت صورةَ محمّد....
وشمَت جبين الحسين...
أدمَت وجهَ المسيح...
فمشى يتكئ على عصاه...
وقد أثقلته
من البشرية الخطايا ...
أيا نار الله...
أيا نار الله....
اهدمي المعابدَ
التي سكنَها إبليسُ....
اهدمي قصورَ السلاطينِ...
التي قامت على جماجمِ العبيدِ
وما قدّسوه من وصايا ....
اهدمي محاكمَ الزيفِ...
احرقي القوانينَ....
والدساتيرَ التي فصِّلَت
على مقاسِ السياسيين...
والرأسماليين....
والإقطاعيين...
والمستعمِرين...
وأصحاب اللحى
والزوايا...
أيا نار الله
ترفّقي....
بجسدِ طفلٍ يتيمٍ
ينامُ في العَراءِ....
ترفّقي بخيمةِ صبيةٍ...
قد اغتصِبَت
عند حدودِ السماءِ....
فانتظرنا...
أن تمطرنا حجارةً
من سجّيلٍ....
فأمطَرَت...
وبكلِّ أسَفٍ...
وساديّة...
مزيداً من البلايا...
أيا نار الله...
لا تكوني كما أرادوا....
نار إله عشوائيٍّ...
عبثيٍّ....
همجيٍّ...
يهوى الإنتقام....
بل كوني يا نار الله
برداً وسلاماً...
كونّي أكثرَ إنسانيةً....
تقدّسي بالحقِ....
بالغضبِ....
بالرحمةِ...
بالثورةِ
وما فيها
من شظايا....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق