أبحث في سراب...
أمد يدي
أبحث في فضاءات التلاشي...
أتلمس سرابا شاخ قبل أوانه...
روح تتنهد للظمأ
ترتدي عطشها المبلل
بالدموع..
أغمس وجهي في حدقاتي..
أراني ظل ..!!
ظل يعكس ظلمة طرقات
مشيتها برفقة التيه..
ولا شيء
سوى رفيف نبضات
لأشلاء قلب
كسعفات نخيل راودها
اليباس..
فأستسلمت طائعة
لكف حطاب
يعزف بجذعها
أغنية النار
روى عروق البرد
من حطامها
وأسكت لهاثه
من دفء جمارها....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق