..
لا لست دائما انا
لاشيء يستفزني .. لا امراة تعشقني كما ينبغي .. لا وردة منهكة بعد قطرات الندى المسترخية على خدها .. لا شيء ... لاشيء ...
كيف لي أن اصطاد الفكرة .. كيف ساجدها .... ربما اقتنصها في مفازة ما
ساجرب
ابدأ محاولاتي بأن أغني .. لحنا شجيا ... يلامس اعشاب القلب القصية
لا لست مطربا لكي اتم المهمة ...
ربما قدر لي ان ..
اعرق ... اتالم ...ارتعش ... اناغي دمعة فجة ...
لا .. لست متشائما بما يمت الصلة للغد ..
اذن كيف اؤذن بمشارقها ومغاربها ..
كيف اصلي .. كيف ارتل الجمال بغفلة عن عيون الموتورين ...
تلك محاولة جديرة بالفكرة
لا لست جدير كما يريد ربي ..الا نزر يسير حين مخافة ... اذن ماذا افعل ..
ربما علي ان ادرك ... كيف ارقص ..
كيف اقفز فوق النوافذ لا سترق النظر
لانثى تمشط جديلتها بقلق الارتياب ...
لا ... لست مفعما بمهجة تعشق الهواء العليل ..
ماذا عساني ان افعل لاصطاد .....الفكرة ....... اجرب ... العبث ... كم هوجميل ... اجرب الجنون المرسوم باليقين ...لابأس انه يملك ذات الجمال ... الذي يهبه الله حين ولادة ذات براءة ... لا لست ماهر باقتناص ادوار ... ذات قياسات ترتدي اقنعة لا تتراكم عبر.... الذاكرة
ربما اهرب .. للتيه ... للبحر الساكن بذيل وطني الجميل ... للمقل المزدحمة بالدموع .... اقطع بقايا الليل المنهكة .. او اشراقات للصباحات المشوبة بالذعر الثمين
لا لست قويا بمايكفي ..
حتى اعدو بين الخطيئة الصغرى ... وبيارق العشق المكشوف .. والارض المملوءة مسامير تغني للخوف
لا شيء الان .... انني عاطل عن الاستحواذ على الفكرة
ساترك الامر ... هي تقرر حين تود ان تلتهمني
انا بانتظارها حالما ...
منذ كنت برعما الى ان صرت تابوتا مسنا
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق