فتاة جميلة تعيش في بيت هزيل قديم .وحياتها بسيطة ولكن أحلامها كانت
تفوق الواقع ..تمردت على واقعها ورفضت كل من تقدم لخطبتها ...
لأن حلمها كان كبيرا جدا .فهي تحلم برجل غني يحقق لها كل ما تتمناه
ولا يهمها ان كان مسناً أو لم يكن يملك صفة من صفات الجمال ..
وتحقق لها ذلك وتقدم لخطبتها رجل تجاوز العقد الستين من عمره رفضته
ألكثير من النساء لسوء خُلقه ودمامة شكله ..
وكان ألرفض من قبل ألوالدين أيضاً ..لأن فارق ألعمر بينهما كبير ....
ولكنها اصرت على ألقبول به معتقدة أنها ستنتقل من حال الى حال ...
وبعد أصرار شديد منها وافق ألأب بعد أن تتحمل كل النتائج لهذا ألزواج ألغير متكافيء ....
تزوجت به وأستمر كعادته بالبحث عن ألفتيات ألغانيات ويعود لها ليلاً بجيوب فارغة ...
وأستمر به ألحال لخمس سنوات ..ولم تُصبح أماً لكبر سنه ..فأضطرا ألى تربية
طفل من احد أخوته ألذي ضاق ذرعاً من كثرة ألأولاد ...
وفرِحت واستبشرت خيراً لأنها أصبحت أماً ...
ولكن ماحدث من غير ألمتوقع أن ألزوج قد تعرض لوعكة صحية أدت بحياته ..
وما لم يكن بالحسبان أنه قام بتسجيل الطفل بأسمه وليس بالتبني مما جعلها تقتسم ماتبقى من ألثروة التي هدر معظمها على ملذاته ونزواته ..
ورجِعت ألى بيت أهلها نادمة خاسرة لشبابها وثروتها ألتي ضحت من أجلها
بالكثير ...
وكل هذا كان بسبب سوء ألأختيار ..
(بقلمي )
2015\5\26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق