1-
يَلفُّنا
ببياضه الشَّوق
يَقدحُ تبغَنا
موغِلاً بزرقته الجَّمر
ومن خلف شُجيرات الصّفصاف
نتناثر رماداً
عبر ذاك الحرف الشّغوف
لذكرياتٍ نحتها غريبان
تمثلا براهب دير
عانقا وحشةَ إله .
2-
في حضرة الإله
خجلنا كثيرا
فصلاة العشاء
التي أُديت قصراً
خلفَ شُجيرات الصّفصاف
لم تُقبل
بعدما نطقنا
حرفاً شغوفاً سهوا
تناثر رمادنا من جديد
لم نُحسن
وفادة هدية الرَّب .
في حضرة الإله
خجلنا كثيرا
فصلاة العشاء
التي أُديت قصراً
خلفَ شُجيرات الصّفصاف
لم تُقبل
بعدما نطقنا
حرفاً شغوفاً سهوا
تناثر رمادنا من جديد
لم نُحسن
وفادة هدية الرَّب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق