صوت
ينهدر على مسامعي
كموجة نهر تنشر ساعديها تودع الغروب...
يحضن سعف النخيل
بحنين طفولي....
متوسلا إن لا يأخذك الهدير بعيدا عني
أرى في لمعان الشمس ضعفاَ
وهي تنحدر خلف التلال...
كعيون كسيرة..قلب يبكي ندماَ
أراها تودعني قبل إن يلتهما الليل
ذئب جائع ذو أنياب حادة..
وكأي غريب يلبسني ثوب الليل
أتجرع أشباحاَ..
من كؤوس أفرغتها في أحشائي
لأزيح صخره عنيدة جاثمة على صدري
لعلي أستريح...
ما علي إلا إن اصرخ...
بعد إن ملأت راسي العنيد بخمرك...
أيها النادل...اسقني..لأتجرع وحدتي
ما إنا الا غريب ..لا حيلة لي
إن أزيح صدى الذكريات معاندا روحي ..
وأقول ويحك... مازلت كما إنا...
وما هذه إلا وخزه هموم عابرة...
تلوح لي مودتي..على عجل...ويحك!!
تريث..قف هنا ..لا تدع سهام
الوحدة تخترقك أيها القلب ..
سدني2-2-15
عباس رحيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق