هاجت الريحُ تناديكِ فلسطينَ
من تحت ركام الثورةِ العربيةِ المهينة....
والموجُ اعتلى أشلاءَ أحبابي...
والمغتصبُ اغتالَ ابتسامةَ محمدٍ....
وبيني وبينه شيّد سوراً....
سلكاً..
قيداً لعيناً.....
أيا وطني الأولُ
أيا وطني الأولُ ....
يا من في ظلّك وُلِد المخلّصُ....
يا من على صليبكَ دُقت مساميرُ فادينا....
.....ها هو الفادي...
ها هو الفادي قد رُفعَ عن الصليبِ،
لكنّ مساميرَ الذلّ والهونِ
قد كتمت أفواهنا
قد كبّلت ضمائرنا وأيدينا
أراكَ يا فادي قد تمهّلت كثيراً،
في من كوى بالأسى...
بالجوع....
بالموتِ أطفالي المساكينَ!!!
أراك يا إلهُ قد تعاميت...
عن ذاكَ الوحش الضروس،
الذي انبرى يدمّر
غزّة.... يافا... والقدس الحزينة؟؟!!
ما لي أنا؟! ما لي جننتُ؟!
أأنادي الإلهَ في عرشه،
وشعبي يرقدُ..
به صممُ،
عن صوتِ القهرِ...
عن غضبِ الحجرِ
يحملُ، من قلبِ الأمِ، أنينَ؟!!
إنّ أبناءكِ يا بلادي قد ناموا دهراً،
على هدهداتِ التقاليدِ والعادات الرصينة....
وحينما استفاقوا،
سال لعابهم على ممارسةِ البغاءِ
مع أصولية البترودولارِ الثمينة،
في الوقت الذي،
يااااااا حسرتي فيه،
موقناً أبصرتُ
كلابَ صهيونَ في فلسطينَ رابضينَ...
من فمهم بانَت أنيابٌ...
ومن خلف مدافعهم،
استلّ التلمودُ سكينَ
يشتقّ.... من قلب الأم صرخة
يغتالُ... من ثغر الطفل بسمة
يضطهدُ... حجراً ينضحُ ثورة،
فحواها...
"لو دامَ الظلمُ في أرضي سنينَ
وحكامُ العربِ كلهم خائنين
أنتِ يا صهيونُ راحلةٌ
وأطفالُ فلسطينَ باقينَ"....
............
شرخ السلك لقانا يا بلادي
لكنّه....
لم يشرخ في قلبي حباً...
لم يطفئ في روحي لحناً...
لم ينفِ من عيني ناراً....
بل شقّ.... في مهجة صدري حنيناً
وأدلعَ في دمِ شراييني يقيناً
وأوقد من حبر أقلامي
شراعاً، موجاً وسفينة...
آهٍ......
لو أنّ الكلماتَ تحرّرُ غفوة عربٍ نائمين
لاقتطعت من أضلعي قلماً.....
لاقتطعتُ من أضلعي قلماً...
ومن دمي نسجتُ حلماً
وبعثتُ بهِ إليكَ يا ولدي
وبعثتُ به إليك يا نبضة قدسيةً
تنبض في صدري
"أيا محمدٌ لك الشهادةُ جنّةً
وجهنّم ستشوي وجوههم
صهاينةً كانوا
أم عربَ العارِ الخائنين.
(سوسان جرجس)
أيا وطني الأولُ ....
يا من في ظلّك وُلِد المخلّصُ....
يا من على صليبكَ دُقت مساميرُ فادينا....
.....ها هو الفادي...
ها هو الفادي قد رُفعَ عن الصليبِ،
لكنّ مساميرَ الذلّ والهونِ
قد كتمت أفواهنا
قد كبّلت ضمائرنا وأيدينا
أراكَ يا فادي قد تمهّلت كثيراً،
في من كوى بالأسى...
بالجوع....
بالموتِ أطفالي المساكينَ!!!
أراك يا إلهُ قد تعاميت...
عن ذاكَ الوحش الضروس،
الذي انبرى يدمّر
غزّة.... يافا... والقدس الحزينة؟؟!!
ما لي أنا؟! ما لي جننتُ؟!
أأنادي الإلهَ في عرشه،
وشعبي يرقدُ..
به صممُ،
عن صوتِ القهرِ...
عن غضبِ الحجرِ
يحملُ، من قلبِ الأمِ، أنينَ؟!!
إنّ أبناءكِ يا بلادي قد ناموا دهراً،
على هدهداتِ التقاليدِ والعادات الرصينة....
وحينما استفاقوا،
سال لعابهم على ممارسةِ البغاءِ
مع أصولية البترودولارِ الثمينة،
في الوقت الذي،
يااااااا حسرتي فيه،
موقناً أبصرتُ
كلابَ صهيونَ في فلسطينَ رابضينَ...
من فمهم بانَت أنيابٌ...
ومن خلف مدافعهم،
استلّ التلمودُ سكينَ
يشتقّ.... من قلب الأم صرخة
يغتالُ... من ثغر الطفل بسمة
يضطهدُ... حجراً ينضحُ ثورة،
فحواها...
"لو دامَ الظلمُ في أرضي سنينَ
وحكامُ العربِ كلهم خائنين
أنتِ يا صهيونُ راحلةٌ
وأطفالُ فلسطينَ باقينَ"....
............
شرخ السلك لقانا يا بلادي
لكنّه....
لم يشرخ في قلبي حباً...
لم يطفئ في روحي لحناً...
لم ينفِ من عيني ناراً....
بل شقّ.... في مهجة صدري حنيناً
وأدلعَ في دمِ شراييني يقيناً
وأوقد من حبر أقلامي
شراعاً، موجاً وسفينة...
آهٍ......
لو أنّ الكلماتَ تحرّرُ غفوة عربٍ نائمين
لاقتطعت من أضلعي قلماً.....
لاقتطعتُ من أضلعي قلماً...
ومن دمي نسجتُ حلماً
وبعثتُ بهِ إليكَ يا ولدي
وبعثتُ به إليك يا نبضة قدسيةً
تنبض في صدري
"أيا محمدٌ لك الشهادةُ جنّةً
وجهنّم ستشوي وجوههم
صهاينةً كانوا
أم عربَ العارِ الخائنين.
(سوسان جرجس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق