أبحث عن موضوع

الأربعاء، 4 مارس 2015

طبعُ الصمتْ ................. بقلم : رائد العبيدي /// العراق




هل فيكِ طبعٌ كصمتِ الدمع ِ ينسجمُ ؟
أم كلُ سن ٍ بدا في ضحكهِ ألم ُ؟

أهكذا الشوقُ من عينيكِ تهمُلهُ
دموعُ بَين ٍ مَحالٌ تفهمُ البُهمُ ؟

اما ترى الحُزنَ في العينينِ مشهدَه؟
جفاكِ خِلٌ فبانتْ كلها سقمُ

فباتَ في الحبِ حرفٌ رحتُ أكتبهُ
جروحُ حبٍ بهذا القلبِ تضطرمُ

أم كل عينٍ لها في طرفِها ارقٌ
على الأُلى رحلوا ليلاً وماقدِموا

وللحنينِ أنينٌ تحتَ أضلعنا
جيوشُ حُبٍ مع الأشواقِ قد هجموا

اشتاقُ رؤيتهم ماطلَ لي قمرٌ
وكلُ عمر ٍ مضى من بعدهم عَدمُ

ولا أزالُ على بُعدٍ يؤرقني
طيفٌ ألَمَ بقلبٍ فيه يحتكمُ

يكادُ يضرمني جمرُ الحبيب أسىً
لعل يُشفى الذي في سَمعهِ صَمَمُ

انتِ التي سرقتْ روحي برحلتها
فما الذي بمَسيلِ الدمع ِ اغتنمُ ؟

انتِ الحبيبةُ ما في الروح ِ باقية ٌ
يمضي الشبابُ وها قد هدني الهرمُ

نحن المحبينَ نحيا في تذكرِنا
وان نموتُ ستُرثي حُبنا الرمَمُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق