آهِ..
كمْ تُسيءُ لِعُزلةِ الرّوحِ
وشائجُ اليَمامِ
في حُمرةِ الشّفقِ...
لا وقتَ لِلرثاءِ
لَملِمْ فوضَاكَ
واحْقِبْ أتراحَ الكأسِ
وَرَجفة َالرّوحِ
إكسرْ قيدَ الكبواتِ
وقبّلْ أكفَّ الصّبارِ
مع الصّبحِ الشّفيفِ
يلثمُ شفاهَ التلالِ
والضّفاف المعشبة...
ياذاكَ المحلّقُ
في أنبلاجِ الملالِ
وأخيلةِ السآمةِ
الا يُروى لكَ فمُ؟!..
يبدء مدُّ الشِّعرِ
من قعرِ الكاسِ
فخذْ يديْ
متكأٌ لمن تَعبوا
ماءَ كوثرٍ
لغَيمةٍ عَبرتْ
تَترنّحُ ..
كَدهشةِ الصّندلِ
في التفافِ السّواقي...
أيّتها الشّمسُ السّمراء
يا مُجاجةَ الأزلِ
في استغاثةِ الفمِ المُرتابِ
كمآذنِ التسبيحِ
تعبرينَ على كبدي
ضِفَّةً لجفوةِ المُشتَهى
لذاكرةِ جسدٍ من حَنينٍ
يولدُ من رحمِ الحجرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق