وقفة الم
في شارع الايتام
في زقاق الحي المعدوم
في احد البيوت الخربة
تقطن يتيمة الابوين
بلا فراش يؤيها
ولاغطاء من البرد يحميها
تقتات بكسرات من خبز النبلاء
تنظر اطفال تلعب
تنظر الى حلم قد ذهب
الى حنان الاب الغالي
الى حجر الام
تعاتب ايامها والزمن
تجلس مكسورة حزينة
تضع راسها بين الركب
تغفو لحظات قليلة
كانها في واحة خضراء
في جنة من زهور وثمار
يكسوها حرير خالص
يسير النور من اناملها
تبتهج فرحا وسرور
تنسى ايام الذل والحرمان
تصحى من غيبوبتها مذعورة
تمتليء جفونها بدموع غزيرة
اه ثم اه
كم تطول ايامي
كم اعيش في سنوات الحرمان
متى اذهب الى واحتي
واعيش بامان من يقضتي
فانا اليتيمة في دنيتي
متى ارحل
متى تنتهي من الدنيا صحبتي
رياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق