ما للتحشرج يقتات الصدى بفمي
لم انْـكـسارك ليـلـى غالـني بـدمي
لم الـتّـبـرّج من يهـوى مـشرذمـة ً
عودي لأهلكِ يا شمطاء واحتشمي
عـودي كما كـنـت لـلأحـلامِ راوية ً
فـالـدلـو لـلـبـئـر لا يُـدلى بِلا وَذَمِ
ليل الـتـشرذم يا رعـناء أنـزفـنـا
حتى غـدونا نـداوي الجرحَ بالألمِ
أسْموْكِ يا بـومة الإعرابِ جامعـة ً
وأنت لـلفرقة ِالحمـقـاءِ كالـصّـنـم
إن كنت ليلى فـليلى العرب نخلـتـنا
ونحــن آلاف خـالــد ٍومـعــتــصـم ِ
ونحــن أحـفـادُ من رفّـت بيارقهم
إيوان كسرى وبحر الرّوم فالتئمي
الـبـيـدُ حُبلى.. شـواهينٌ أجـنّـتُها
عودي لأهلكِ يا شمطاء واحتشمي
ع.ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق