مـهرُ الحبيبِ قصيدةٌ أرويها...
وصَداقُه أنْ يرتضي ما فيها...
عيناها تنبي أنها عـربيـةٌ...
والكحلُ يرسمُ فوقها ماضيها...
والأنفُ يوحي بالشموخ نجابة ً...
إنّ الشموخَ حقيقة ً يحكيها...
أما الشفاهُ فما لها من مشبهٍ...
الا بشهد رضابها تشبيها...
والوجنتان على وهادِ جمالها...
تفاحتان بحمرةٍ تُحْليها ...
والحنْك ُ مياس اذا غمز الهوى...
زيتونةٌ من بسمةٍ تبديها...
والعنقٌ لا ادري !رخامٌ اسمرٌ...؟
يبدي علوّ الحسن من ساريها...
والصدرُ منضودٌ يشدّ بكتفها...
عذقا يميل فينتشى شاطيها...
والبطن مثل المضمرات نحافةً...
مثل الخميلة نبعها يسقيها...
والعشقُ ساقيةٌ جرتْ بزلالها...
يغري الحليل ليستقي جاريها...
تلكم حبيبةُ خافقي ومرادُه...
ولقـد ذكرتُ جمـالها تنويـها...
وصَداقُه أنْ يرتضي ما فيها...
عيناها تنبي أنها عـربيـةٌ...
والكحلُ يرسمُ فوقها ماضيها...
والأنفُ يوحي بالشموخ نجابة ً...
إنّ الشموخَ حقيقة ً يحكيها...
أما الشفاهُ فما لها من مشبهٍ...
الا بشهد رضابها تشبيها...
والوجنتان على وهادِ جمالها...
تفاحتان بحمرةٍ تُحْليها ...
والحنْك ُ مياس اذا غمز الهوى...
زيتونةٌ من بسمةٍ تبديها...
والعنقٌ لا ادري !رخامٌ اسمرٌ...؟
يبدي علوّ الحسن من ساريها...
والصدرُ منضودٌ يشدّ بكتفها...
عذقا يميل فينتشى شاطيها...
والبطن مثل المضمرات نحافةً...
مثل الخميلة نبعها يسقيها...
والعشقُ ساقيةٌ جرتْ بزلالها...
يغري الحليل ليستقي جاريها...
تلكم حبيبةُ خافقي ومرادُه...
ولقـد ذكرتُ جمـالها تنويـها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق