كلّما
نَبَذَ الشوقُ ..
ثرثرتي للخُزامى
واغْتَسلتْ بِنَبيذ ِطقوسي
يعْزفُـني اللـَّيلُ بَوْحاً
فَتولدُ رُؤيا
تـَنْـسَلُّ عَبر سَدَيم ِائْـتِلاقي
تنأى بعيداً بعيداً
يُشَذ ِّبُها أللاّوَعْيُ صهيلاً
تَعودُ الى شَفـَة ِالصّمْتِ ظمْأى
تسْكُبني عارياً
أتَـشَظَّى
تَجْمَعُني رَعْشَةً رَعْشَةً
وعلى بَحَّةِ الفجْرِ
تَصْنَعُني كأسا ًوَرْدِيَّةً ..
لأُعَتـِّقَ فيها دمي
وتغيبْ .
ع.ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق