في زحمة الطريق
الممتلأ بالا أحد...
انتظرت ذلك الغائب
الذي لن يعود..!
مابين اشراقة شمس
ولهيب شوق
وأنا أنظر الى ساعتي المتوقفه..؟
كانت في تمام
منتصف التيه
حسب توقيت مدينة مجهوله..
نعم في ذلك التوقيت
بالتحديد
جلست في مقهى
يضج بالسكون..
كانت اجواء المكان
تتراقص على أنغام وجع..
والنادل الكهل
يقدم كأس ألم
بلا مقابل
لمن يجلس على كرسي الذكريات
وأنا تحت وطأت
الانتظار..
أخرجت بعضا من أوراق
دفاتر يوم الوداع
الأخير..
وقلم رصاص طالما سألني..؟
عن أي خيبة
تود أن تكتب....
رائعة، احسنت، احييك
ردحذف