. (ذو النون)
وذا النون إذ ذهب مغاضباً
فظن أن لن نقدر عليه
(قرآن كريم.)
......................
عندما اُبتُلِعَ الفجرُ
صلاةً
خطيئةً
أيقونةَ نبي
أُحبولةَ دجلٍ
أُفقاً مهجوراً،
لم يتسع إلاّ لمن قاتلَ...
عينَ الشمسِ
الفصول العوانسُ
المجاهيلُ
الحروفُ الصِفْرُ
الشجر الظِّلالُ
النهارُ الليلُ
رحلةُ قبرٌ
صمتٌ بوحٌ
حياةٌ موتٌ
في جوف غانية البحرِ
يستغيثُ
يُسبِّحُ
ينادي
(سبحانكَ إني كنتُ من الظالمين)
من يُطفىءُ نورَ الشمسِ؟
يختِن سرّةَ الزمنِ؟
يُمطّي الكونَ...؟
كيفَ يشاء؟
من يُعِزُّ من اللاعزِّ؟
يُذلُّ من اللاذُلِّ؟
قاهرٌ قادرٌ
قويٌّ عادلٌ
قيّومٌ أبديٌّ
أقربُ من حبلِ
الوريد
الوعدُ الحقُّ.
يختلطُ الحابلُ بالنابلِ
يُغتالُ الوهجَ
ينقصِمُ الظهرُ
تشتبكُ الأسنّةُ
في اللانورِ
يُصطافُ الحزنُ
في منتجعِ الرِّعافِ
القصورُ المقابرُ
المزارعُ اليبابُ
تتساقطُ الراياتُ
في الموجِ المرَمَّلِ
المُلوّنِ
بالدماء المُعفاةِ من الضريبة
تتشابكُ الأيدي المقطَّعةِ الأصابعِ
الموتورةِ
حدّ التقززِ
تتناطحُ السّحُبُ
الممُطرةُ البلوى
النازفةُ المحنِ
المثقلةُ بريحِ الجنوبِ
السيرُ الوقوفُ
الشيءَ اللاشيءَ
المدنَ اليتيمةِ
المسوسّةِ
الحقيقةُ قدرٌ كاتمٌ
والموقدُ ألمازٌ
يُمزّقُ زجاجَ المفاعلاتِ النووية.
تشرئبُ النفوسُ
المرعوبةُ
تشيحُ العينُ الآدميةِ
صوبَ السماءِ
اَغِثنا...
يا سامعَ النجوى.
يأتي الوعيدُ..
بُراقاً
حاملاً طلاسمَ
ومَنايا
لكنّما ثَمّةَ ريحٌ نيسانيّةٌ
تُدَغدغً الأفقَ الساخنَ
العيونُ تسمّرَت صوبَ السماءِ
تُغازلُ الربيعَ
المُتواري
مبهورةً برائحةِ الفجرِ،
الخارج للتوِّ من شفاهِ الغانيةِ
شجرةُ اليقطينِ..
تتراقصُ أوراقُها،
مُنتشيةً بعطرٍ الفجرِ،
انسكابِ الضوءِ في قارورةِ
الاستغفار
النجف الأشرف
4/2/2001
وذا النون إذ ذهب مغاضباً
فظن أن لن نقدر عليه
(قرآن كريم.)
......................
عندما اُبتُلِعَ الفجرُ
صلاةً
خطيئةً
أيقونةَ نبي
أُحبولةَ دجلٍ
أُفقاً مهجوراً،
لم يتسع إلاّ لمن قاتلَ...
عينَ الشمسِ
الفصول العوانسُ
المجاهيلُ
الحروفُ الصِفْرُ
الشجر الظِّلالُ
النهارُ الليلُ
رحلةُ قبرٌ
صمتٌ بوحٌ
حياةٌ موتٌ
في جوف غانية البحرِ
يستغيثُ
يُسبِّحُ
ينادي
(سبحانكَ إني كنتُ من الظالمين)
من يُطفىءُ نورَ الشمسِ؟
يختِن سرّةَ الزمنِ؟
يُمطّي الكونَ...؟
كيفَ يشاء؟
من يُعِزُّ من اللاعزِّ؟
يُذلُّ من اللاذُلِّ؟
قاهرٌ قادرٌ
قويٌّ عادلٌ
قيّومٌ أبديٌّ
أقربُ من حبلِ
الوريد
الوعدُ الحقُّ.
يختلطُ الحابلُ بالنابلِ
يُغتالُ الوهجَ
ينقصِمُ الظهرُ
تشتبكُ الأسنّةُ
في اللانورِ
يُصطافُ الحزنُ
في منتجعِ الرِّعافِ
القصورُ المقابرُ
المزارعُ اليبابُ
تتساقطُ الراياتُ
في الموجِ المرَمَّلِ
المُلوّنِ
بالدماء المُعفاةِ من الضريبة
تتشابكُ الأيدي المقطَّعةِ الأصابعِ
الموتورةِ
حدّ التقززِ
تتناطحُ السّحُبُ
الممُطرةُ البلوى
النازفةُ المحنِ
المثقلةُ بريحِ الجنوبِ
السيرُ الوقوفُ
الشيءَ اللاشيءَ
المدنَ اليتيمةِ
المسوسّةِ
الحقيقةُ قدرٌ كاتمٌ
والموقدُ ألمازٌ
يُمزّقُ زجاجَ المفاعلاتِ النووية.
تشرئبُ النفوسُ
المرعوبةُ
تشيحُ العينُ الآدميةِ
صوبَ السماءِ
اَغِثنا...
يا سامعَ النجوى.
يأتي الوعيدُ..
بُراقاً
حاملاً طلاسمَ
ومَنايا
لكنّما ثَمّةَ ريحٌ نيسانيّةٌ
تُدَغدغً الأفقَ الساخنَ
العيونُ تسمّرَت صوبَ السماءِ
تُغازلُ الربيعَ
المُتواري
مبهورةً برائحةِ الفجرِ،
الخارج للتوِّ من شفاهِ الغانيةِ
شجرةُ اليقطينِ..
تتراقصُ أوراقُها،
مُنتشيةً بعطرٍ الفجرِ،
انسكابِ الضوءِ في قارورةِ
الاستغفار
النجف الأشرف
4/2/2001
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق