إلى روح الشهيد الشاعر علي رشم
شاعر اصدق إذا قال .....
أنت النرجس في ذاكرة الفتاة
تصطحبها إلى النهر في صباحك المشرق....
إلى (الأفق)
حيت يزهو الشبق بخطواتكم ...
أيها الأسمر,,,الجميل
بسحنتك سمار السنابل,,
وحكاية طرية
خصبة لن تجف بعد,,
الفتاة ترويها ,,,لك
بندى ,,,ورائحة المسك
تعطر جدائلها,,,,
تجعلهما تزهو وتكبر
على ضفاف النهر,,, الذي
أحببته أيها البطل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كل يوم ,,,,تنتظر هفهفات الريح
لعلة...يأتي برسالة شوق
منك
أيها الأسمر الوديع
أنها تتوسد قصائدك
في المساء...
تخفوا على حنين الكلمات
رسمت فراشة حالمة
ترفرف بين اسطر القصيدة
التي كتبتها ,,,,,
أنها تتوسد الكلمات
كقبلة حارة
مثل رغيف خبز
عند الصباح
,,,,,,
تستيقظ مستعجلا
لتزف خطواتها الحالمة
إلى المدرسة.
تحرسها كالإله سومري
من هبوب الريح ,,,,,
يحمي سنابل العنبر
من رياح آتية .....
هكذا تحرس
أمنيتك...
أيها الطري
تترك قبلة
طرية في كل خطوة
تخطوها فتاتك ...
نحو أفق الشمس
لتعانق روحيكما الفضاء
......... أنها تتعطر بماء
النهر الذي أنت أحببت
أنها تغتسل بماء الفرات ...
أتى يومها لتزفك
كراية شامخة ....
في سماء القصائد
انك أنت ,,
من يحمل ,,
راية الشعراء
أذا عاهدوا صدقوا ,,,,
سدني 6-11-14
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق