أُفضِّلُ أن أنامَ واقفاً
شريداً في التواءاتِ الدّروبِ
كأشباحِ الخرائبِ
واختلاجاتِ وسائدِ الحجرِ
مجعداً كذاكرةٍ هرمة
تتفتّق في الجذرِ منّي
صهوةَ صهيلٍ جامحة
لعروقِ حريةٍ صدئة
كانَ قيدي صنوَ روحي
تبغ ٌودخان
يقينٌ يتنهدُ
في أستدارةِ الوجوهِ
تهدّلَ الشّتاءُ
كشفاهٍ تتمطّى
كوشايةِ الترنّقِ اللاهثِ
تسبقُ لهفةَ الفتورِ
لدفءِ الوتر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق