يختبأ خلف الرداء
المفعم بالأرجوان....
نهد مترع بالدفىء والكروم المعتق...
طالما حلمت به
كحلمي بمساء
القبلة الأولى..
يتهفهف الرداء بزفير الرعشة
على عقيق جيدك..
فتتسلق عرائش بصري
كما الياسمين
على شرفات البيوت..
وأصابعي مصابة
برغبات مزمنة
لحساب ازرار جيدك..
واحد
اثنان
ثلاثة..
بدأ ضجيج الأشتهاء
يتمدد في عيني..
وغيوم الأقحوان
تمطر برحيقها على شفتي..
هنا تركت طفولتي
تلهو على تلك
الشرفات ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق