نفْحَةُ طيْبٍ
رجاءٌ يلفَحُ أَكفاناً
أَتعَبَها الرَّحيلُ ...
خاوِيَةً من نَسائِمَ
يَلْطَفُّ هُبوبُها
غداةَ يُزْهِرُ البيلسانُ
في جنائِنِ العُبورِ .
هزارٌ يصدَحُ
تهزُجُ لشدْوِهِ الرِّياضُ نَوْرًا ،
تُشْرِقُ أَسارِيْرُ الوجودِ
سَّنابِلَ ذَهبِيَّةً
تتوهَّجُ على بيادِرِ العُمْرِ .
حَصادٌ وغِلالٌ ،
وتِبْرٌ ينْفَحُ الطِّيْبَ التُّرابَ .
راعٍ يَجوبُ الحُقولَ
نايُهُ لَحْنٌ شَجِيٌّ،
يُغْرِقُ الكَونَ حبوراً
بابتهالاتِ السَّنا ،
ملْءَ أَفواهِ العبيْرِ .
تهزُجُ لشدْوِهِ الرِّياضُ نَوْرًا ،
تُشْرِقُ أَسارِيْرُ الوجودِ
سَّنابِلَ ذَهبِيَّةً
تتوهَّجُ على بيادِرِ العُمْرِ .
حَصادٌ وغِلالٌ ،
وتِبْرٌ ينْفَحُ الطِّيْبَ التُّرابَ .
راعٍ يَجوبُ الحُقولَ
نايُهُ لَحْنٌ شَجِيٌّ،
يُغْرِقُ الكَونَ حبوراً
بابتهالاتِ السَّنا ،
ملْءَ أَفواهِ العبيْرِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق