أبحث عن موضوع

السبت، 10 فبراير 2018

نَبْضٌ .................. بقلم : ناهد الغزالي / تونس



ازْدَانَ بِكَ وَتِينِي، وَبِهَمْسِكَ الشَّهْدُ تَحَلَّى، أَرْفَلَكَ الْقَلْبُ عَلَى نَبْضِهِ، فَغَدَوْتَ نَغَمَهُ الْمُفَضَّلِ،
قَبْلَكَ كُنْتُ رَمَادًا يَذْرُونِي اللَّيْلُ عَلَى صَفَحَاتِهِ الدَّكْنَاءِ، وَيَتَسَلَّى السُّهَادُ بِجَفنَيَّ، كَمْ قَصِيدَةٍ خَدَجَتْ قَبْلَ حُلُولِ رَكَبِكَ!! أَجْهَضَتْ حُرُوفَ الْبَهْجَةِ الْمَبْتُورَةِ فِي أَرْوِقَةِ الْاِنْتِظَارِ،
دَعْنِي الْآنَ أَسْرُدُ لِلْكَوْنِ أُسْطُورَةَ حُبِّنَا، حَيْثُ وُلِدْتُ مِنْ جَدِيدٍ، مِنْ نُدْأَةِ شَمْسِ الْفَجْرِ الْخَجُولَةِ، أَرْفُلُ ثَوْبَ الْعِزِّ وَالشُّمُوخِ، بِسَيْفِ صِدْقِكَ الْبَتَّارِ طَمَسْتَ مَوَاسِمَ الْفَقْد ِأَيُّهَا الثَّائِرُ عَلىَ نَوَامِيسِ الْحُبِّ الشَّرْقِيِّ، أَخْبِرْهُمْ كَيْفَ زَرَعْتَ جَنِينَ الْأَمَلِ فِي شَرَايِينِي، وَمَزَّقْتَ عُقُودَ الْهَجْرِ الّتِي قَتَلَتْ نَبْضَ الْعَاشِقِينَ،
أُحِبُّكَ يَا سَاكِنَ قَلْبِي قَابَ كُلّ نَبْضَتَيْنِ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق