سيدَتي
عُذراً
أبدا
لا تقفي
في دربي
وتطرقي
بجمالِ نظرةِ عينيكِ
بابَ قلبي
فأنا يا سيدتي
دمي عربيّ
وحكايتي قصيرة
تنتهي قبل ارتداد البصر
إن التمستِ
من طغياني العُذر
اياكِ أن تعتذري
فأنا
لا أجيدُ الرقصَ
إلا
على فَرَسي
أنا
إبنُ بيت الطينِ والشمسِ
وأحلامي صغيرةٌ تجري
لمْ
تجلسْ على كرسي
وصوتي
جَرِيءٌ
يَملَأُ البُستانَ صدى
يستحي من الهَمْسِ
سيدتي
هل تعلمين
بأن ما تسمعين
يا حبيبتي
من الأنين
يا حبيبتي
اسبابه
صدى القصورِ
حبيبتي
كرهتها منذ عصور
وما عُدتُ
أقوى أنْ أُصَبِرَهُ فيها
بينَ اليدينِ رأسي
احذري
لن اكون شاعرَ
حسنكِ القدسي
إن التمستِ العذر
من ظلمي
على باب قصري
طاغيةٌ أنا
إن ملكَ قلبكِ الحنين
عصيةٌ نفسي
لن تعود الى الامسِ
إن شَبعت من زادِ عرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق