إلى فيْروز اَلمَلِكة..راعيَةُ القُدس
وراعِيَةٌ مِن القُدْسِ..
عيْناها ضارِعتانِ !
والْجَسَدُ الضّامِرُ
تعْبقُ في كُلِّ
الأقاصي.تَحْمِلُ
هدايا لِلْمُخيّماتِ
وتُنادي
بِصَوْتِها الشّهْم ! ؟
عاشِقةٌ صاغَها
الضّوْءُ مِنْ عَسَلٍ..
أتَتْ مِنْ
عاصِفةٍ توقِفُ
الْمُبْحِرينَ في
الفَجِيعَة ؟ !
تنْهيدَةٌ سُرْيالِيّة شَقّ
الأمْرُ عَليْها تُهيبُ
بِالنّهْر أن يَتجمّعَ
لِنَخرُج قسْراً مِنْ
قافِلَةِ الْمَوْت
ونتَجَمّعَ ظِلاً
في هذا الصّهْد.
اَلْبرْدُ تَشاجَرَتْ
مَعهُ صَباحاً !..
هِي الوَعْدُ
اَلأمّةُ الثّكْلى ؟ !
اَلْحُزنُ مِنْ
عَلاماتِها الْفارِقَة.
تَتَلَمّسُ فينا الوَجَعَ
الآكِلَ
حَتّى القَتْل.
تنْتَظِرُ فارِساً
وَفي كَفِّها لِجامٌ ؟ !
مَكْتوبٌ في
عيْنيْها الْجِدُّ
يَقولُ يا أعْداءَ الْ
حِقْدِ اتّحِدوا ! !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق