كلمات ..
و يسحبني ظلك إلى أعلى ..
يعانقني القمر ..
تقبلني النجمات..
أتسامح مع الجمال..
بصهيل الخيول البرية
أتوارى بحثاً عن الدفء
في عمق المرآة ..
فأكسرها..
وأمشي على شظاياها..
أزحف إليك جريحة ..
لربما أحظى بهمسة
على متن موجة..
تبللني..
فأغدو سعيدة ..
أفكر فيك..
بخنجر مغروس في ضميري
بعشق يشبه مضادات الاكتئاب..
أتعاطاها بكل شهقة
بنبضة الخلد الصريحة..
أفكر فيك ..
في غربة قلب نائية..
على جذع شجرة مبكية
طأطأت أوراقها خجلاً
كحراب ملائكية
وجدتني سيدي مقيدة ..
بخيوطك الطيفية
أغني لك لحناً بربرياً
لأنسى رقصة ألهمتني بها
"رقصة المهرة الشقية..'
يااااامستبد..!!!
على شطآني مازلت..
و..تصفعني بثمرتي رمان
غفت على النهدين
وشمت الشفتين..
برسائلك الحمقى الذكية
ترانيم ثغرك
رصاص طائش في الوديان
أتخمتني سيدي أتخمتني
بذكريات الغلمان..
مر بي
ذات خيال
مزق وجعي القائم
بعصا النسيان
أو امدد كف نبي ..
انتشلني بحلمك البهي
طهرني بطيب المحارب
بعد الفصل
يستريح ليجاهد..
زيني بنفحة نورانية
لأكون أجمل السيدات ..
أعرف أن النوارس..
تهتدي لدربها رغم الرياح
وأن الموج يحتضن الرمال
لتستمر الحياة..
يااااامستبد..!!!
كفاك صمت الناسكين..
بعيداً ..قريباً بجفاء..
كن بمستوى جنوني
اعبر على ظنوني ..
لربما يَسترد الحب
غيث السماء ...!!!
لربما ...!!!!
2/1//2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق