أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 6 فبراير 2018

قولوا لها .................. بقلم : عادل هاتف الخفاجي // العراق



أَني سَمِعتُ أَنها
غَلَّقَتْ أبوابَها
واستَنفرَتْ كلابَها
وَعَلا صوتُ النَباح
بأنني كذّابٌ يَدَّعي
بين الأَحبةِ حُبَها
قولوا لها
شكرا لها
أَكرمَتني وأظهرَتْ
حليبَها
يا سَادَتِي من حقِّها
إن أَضرَمَتْ النارَ في اوراقِها
وأحرَقَتْ
نياسمَ العشقِ التي رسمتُها
لِطريقي وطرِيقِها
فَلَستُ روميّاً أنا
وحبيبتي تدعوني
أن أصادق صديقها
قولوا لها
عربيةٌ شرقيةٌ عقائِدي
أحزَنْ على الملِحِ إذا
دَخَلَ بطونَ الموائدِ
وَنَمَّتْ بهِ أَفواهُها
وَأنزَعَ النّعلَ إحتراما لارضِها
وَإِنْ كانتْ لغيرِ ديني المعابدِ
ولكنني لن أنزعَ الشرفَ الجميلَ
وثوبَ تأريخي الاصيل
قولوا لها
شكرا لها
مريضةٌ ودوائي لن يشفي قلبَها
بمرقَصٍ او حانةًٍ حتما ترى طبيبَها
قولوا لها
شكرا لها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق