أبحث عن موضوع

الخميس، 8 فبراير 2018

عـــــذرا غـــــضبي تــــــَمَنَيتُ؟ ................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق







عذرا غضبي لا أراني بداخلك

فقاعة هواء؟

صخب أهوج أصم؟

خائفتان عيناي تبكيان بلا تفسير

يداي ترتعشان من هذا المصير

آلام بقلبي كالأنين

هجرت قريتي

خلف أفقها سجين

متعب لم يهنأ القلب

ضمة تروي الظمياء

مدرك تلك النهاية لم استأذن قلبك للدخول

حين طرق حبّي الباب لم يكن مغلقا

لا اراني منذ نظرتي الاولى عشقت

تاهت معالمي بين السراب

تحاصرني بكل مكان ان امسكتها

تنساب مني كما الشلال والنهر

كما الدمع والألم

كأنها رموش عينايّ

انام أحسها بجواري وفي حلمي تكون

أصحو على همسها صوتها الحنون

حين أراها قلبي يترك جسدي

تلمسني تتنفسني لتهدأ بداخلي

جنون العشق والهيام

تمنيــــت أقولهـا أشعر بها

اكتبها احفرها على جدران قلبي

إحساسي

الحبر السماء

ورق

ارسمها على القمر

حبي وردة يوقظني عطرها

ضمة تغفو بين أحضانها

قصة يهيم حلمك بها

قلبي عيناي يداي تنطق باسمك

برسمك بأمان لمسك

شفاه لي لا تستطيع الاّ ان تقول احبك

بكل ما املك

عمري

أرداني أسعـــدني أشقاني قتلــــني أحياني

بكل المعاني قلب اكبر

احبك اكثر

أعبِّر لم اعرف بعد لغة الكلام

ابحث في الكلمات معنى لحـــبي

تتبعثر الكلمات تسكت العبارات

يبقى الحبّ



6/2/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق