أبحث عن موضوع

السبت، 10 فبراير 2018

منتصف الألم ...................... بقلم : أدهام نمر حريز// العراق





لحظات من السكون

موعدٌ لدموع غزيرة

وجنة القمر تمطر ضياءً حزيناً

الصخور لها اقدام تمشي بها على الارض

لا شيء يستحق السمع غير أنين مكبوت

يسعل الألم في ليل بَهِيم

أحياناً يصرخ في نهارٍ صاخب

يطلب الرحمة من قلوب لم تسمع بها من قبل

الاجنحة يمتلكها غراب ناعق بالألم لا يطير

يلوح للسماء بيدهِ التي تحمل الحصى

وهو يتوعد الغيوم

ويل لها أن امطرت فرحاً

الصخور تخشى صفعات القطرات

و الضمير يخشى من الحصى



-بغداد 2018/2/7

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق