بيني و بينك....
إمتداد ... بحور
تراكم غيمات
في مدن الفراغ
وصلاة سبعين سنة
فكيف أكون متيقنة
أنني أستطيع إليك العبور
بيني و بينك
رحلة الف ...ميل
و مراكبي بلا أشرعة
تبحث في شقوق الروح
عن قطرات.... أمل
عن مرفأ من حبور
بيني و بينك
جبال تشهق في المدى
تشق قلب السحاب
و الضباب ... كثيف
فكيف أنفض غبار الخريف
و أخيط تمزقات...الجسور
يفوح عطرك في الغياب
ترتجف دقات....قلبي
يجرجر الحنين أذياله
في تفاصيل الذاكره
يجرفني سيل الأمنيات
الى التحليق،،،
ثم أستفيق
على جناحي المبتور
فقل لي ....بربك!
كيف أخرس شوقي
المتسكع على شواطيء الليل
يثمل من كؤوس البعاد
وكيف أوقف ضجيج حروفي
المترنحة....
تلثم وجه ..السطور
ليت لي جناحين مثل الطيور
أختصر بها المسافات
أكسر..الأبعاد
افتح الحدود
أضم رياح الشوق
و أختصر بلقائنا الشهور
02/02/2018/باريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق