ضفيرة قصيدتي تناثرت على سكة الرحيل، قصها غيهب متسول في جنان آمالي، خصلة خصلة تعبث بها الرياح على أبواب العابربن، زنبقة حلمي ناقصة البتلات، نتفها ضابط الوقت المستمر على جسر البطالة، إلى الأرق، إلى السهاد طابور حروفي ، يدفعه شجن سرمدي، يلتحف عباءة مهترئة، قيل أنها سليلة زفراتي، تتدافع الآهات حرفا حرفا، وتهيم قصيدتي عارية، على رصيف الانتظار، غير آبهة بأمطار تموز، أليست عابرة؟؟ حتى أمطار تشرين هل سيكفيها الوقت لتغسل الطين الذي كمم أفواه شمس حبي المحتضر، جرته قاطرة الأنانية، يا بلد الموت الحافي، كم من ابتسامة سحقت!؟؟ كم من قصيدة اغتصبت؟؟ كم من حلم جلدته حتى الموت، وبترت الأمنيات على مقصلة الظلم؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق