مَـنْ يظن أنه قادِر، يظلم نفسَه وغيـرَه، أما مَنْ يظن أنه على كل شيءٍ قدير، فلا يُـنازِعُ اللهَ في مُلكِه فقط، بل يظن نفسَه إلهاً، ويُريدُ أن يُعبَدَ من دونِ الله...!
أما الأقْــذَر، فيسْتَـخدِم أحَطَّ الأساليب، وأقْــذَرَ الوسائل، لتحقيقِ غايتِه، بفَرْضِ المرفوض، ولا يُـفــرِّقُ في ذلك، بين شخصٍ وآخر، فـ "أنا ومِن بعدي الطوفان"...!
والكارِثة، أو أُمُّ الكوارِث، إن جازَ الوصف، أن يَـجْـتَمِـعَ الأقْـدَرُ والأقْـذَرُ في كائنٍ من كان، فيُـجرِّدانه من الإنسانية، ويُصْبِحُ وَحْشاً، لا هَـمَّ له إلا افتراس مَنْ وما أمامه...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق