أبحث عن موضوع

الأحد، 13 أغسطس 2017

دُنْيَــا الهَــــوَى .................... بقلم : عادل نايف البعيني / سوريا





أيـــُّهـا الـبـاعـِـثُ في القَــــلْبِ أُوارا
ضـاقَ صَدْري فُـكَّ عَنْ روحي الإِسـارا


إنّـَـــمـا الحــبُّ الــذي أَغْــنَى فُـؤادي
كانَ طَيـْــفاً حـالـِــــماً حَـــطَّ وَ طَــارا

هَلْ تُـرَى نـَـقْـوى على رَدِّ الــهَـوى
إذا مـا ذُقــنـاهُ فــي العُــمْرِ اضْطِـرارا

يــــا حبـيْـبـي لا تـَــلُــمْـــنـي وتــَـسَـلْـنـي
كــيـفَ أحبـبْـتَ و لـَمْ تقـوَ اصْــطِبارا

يــا حبيـبـي لا تـَــقُـلْ أيـــنَ الْـــهَـوى "
إنَّ مِـحْـرابَ الــهَـوى أضْــحَــى مَــزَارا

**** ****
لا تـَقُـــلْ يـا خِــلُّ قـــــدْ شــــاءَ القَــدَرْ
قُـــلْ رَأَى ربـِّــي و بـِالـحُــبِّ أَمَــرْ

جَــــمْعَ روحـيْـنِ تـَـــــسـاقيْـنا الـهَــــوى
تـــحْـتَ جُــنْـحِ اللــيْـلِ أو ضــوءِ القــــــمرْ

يــا لــيـالي الـشَّـــوقِ مُدِّيــــهـا قُـــبَـــلْ
فــيـكِ يـَـحْلُو الـــحـُبُّ يـَــمْــــتَـدُّ الـــسَّـهرْ

ربَّــــمـا الأيَّــــــــامُ تـَــحْـلــو لِـحَـبـــيـبْ
ربَّـــمـا تــقْـــسُــو و يعْـــــلـــوهــــا الكَــدَر

هكــــذا دنـــــياكَ تـَـمْــــــضِي لا رَجـــــــــاء
مــــــرّةً تَحْــــلُــو و تُبـــــكــيــكَ أُخَــــــــرْ

*****

لا تـَدَعْ حُبّـا يـَـضــــيعُ كــــــيفَ شاءْ
و اتــــرعِ الكــــــأسَ بـِــحُــبٍ و وَفـَــاء

لا تـَدَعْ سيْـــــفَ الهــــوى في غِـمْدِهِ
إنْ أتـــاك الــحُــبُّ يـــــــومــاً بـِـلـقـاء

لـيْــسَ لـلإنـْسـانِ عـــــذرٌ إنْ أَبـــــى
فــيـعيشُ الدَّهْــرَ عـَيْــــــــشَ الأشـــــقيـاءْ

عُــمْـرُنـــا يـَغْـــــــدو سَـــــراباً دونَـــهُ
وَيــَصــــــيرُ الـــمَـرءُ و الشـيءُ ســــواءْ

فاعْشَقِ العُــــــمْرَ فمـــــا ذاكَ الأمـــــلْ
إلا حَـــــبٌ شــــاءَهُ الــربُّ فـَــــــجَــاءْ


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق