عندما يكونُ الوقتُ لا قيمةَ له، والوفاءُ بالوعْدِ أو العَــهْــدِ، ضَرْباً من الخيال، تضيعُ الحقوقُ، وتذهبُ جهودُ الْــمُـصْلِحين أدراجَ الرياح...!
وعندما يجأرُ الجميعُ بالشكوى، يَصْبِحُ الْبَحْثُ عن الضحية، أهمَّ من الْبَحْثِ عن القاتِل، ويتيقَّــنُ الْكُــلُّ أن الضرْبَ في الميت حلال، بعد أن كان حراماً...!
لأن المشكلةَ في الأحياءِ الأموات، وليست في الأمواتِ الأحياء، الخالِدين بما عَـمِلوا، في رَحْمةِ مَنْ له عَـمِلوا...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق