يموت الورد في الغصن الكئيبِ .
كموت الروح في الجسد الغريبِ
و تبتكر الحقائق ألف عذر .
و تعطي الصدق للقول المريبِ
و ترتبك القوافي كل حين .
تعيد الأمس في غدها القريبِ
متى يا شمس تبتسم الاماني ؟
و قد سارت خطاك إلى المغيبِ
جيوش العجز تلهبني سياطا .
وأصرخ بائسا هل من مجيبِ
و أطرق صامتا خجلا و حزنا .
و ليس الصمت بالأمر المعيبِ
على وجه الحقيقة ضاع عمري
وأبحث في دروبك عن مشيبي
/ ٩ آب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق