تموج الجبين، برزت أول شعرة بيضاء وأصيبت الباقيات بالعدوى، لازالت تتفقد حقائب العائدين، هاهي تلمحه من بعيد، تسارع وجيف قلبها، همت باحتضانه، اصطدمت بحقيبة زهرية بجانبه تجرها حسناء، قفلت راجعة علها تلتحق بركب جارها الخمسيني المطلق، وجدته بحلاقة شبابية يلاحق فتاة من عمر ابنته...
نامت على رصيف الخيبة تشحذ رفيقا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق