أبحث عن موضوع

الأربعاء، 16 أغسطس 2017

شِفاهُكِ خَمري .. وَ صَدركِ مَنفايَ ............... بقلم : سها النجار / الاردن




مِنْ نورٍ , تَتَراقَصُ بِـ لَيلٍ ..


تَغارُ مِنها , نُجومُ المَساءِ ..!


كُلَّما ضَمَمتُها , إلى صَدري ,


أسمَعُ أَنينَ شوقها وَ الكِبرياءْ ..


رُحماكِ , سيدِّةَ َالرّوح


عِطرُ أنفاسَكِ , أسكَرَني ..


شِفاهُكِ , تَسكبُ كؤوسَ الخَمرِ ..!


وَ أنا : مَنْ يَرتَشِفَها , بِشوقٍ وَ نَهَمِ ..


مَواقِدُ الحُبِّ , آنَ لَها الاشتِعالَ ..


جَمراتُ الشوقِ : زادَ وَهَجُها , من شهقاتي ..


صَدرُكِ مَنفايَ , لِيَومِ مَماتي ..


كُلّي يُناديكِ : فاتِنَتي ..


اشتاقُكِ , سَيِّدَةَ عُمري ..


كَشوقِ السَواقي لِلماءِ ..


هَلْ بَعدَ الظِّماءِ ارتِواءْ .؟


أمْ سَأبقى , في شوقٍ وَ شَقاءْ ..؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق