مِنْ نورٍ , تَتَراقَصُ بِـ لَيلٍ ..
تَغارُ مِنها , نُجومُ المَساءِ ..!
كُلَّما ضَمَمتُها , إلى صَدري ,
أسمَعُ أَنينَ شوقها وَ الكِبرياءْ ..
رُحماكِ , سيدِّةَ َالرّوح
عِطرُ أنفاسَكِ , أسكَرَني ..
شِفاهُكِ , تَسكبُ كؤوسَ الخَمرِ ..!
وَ أنا : مَنْ يَرتَشِفَها , بِشوقٍ وَ نَهَمِ ..
مَواقِدُ الحُبِّ , آنَ لَها الاشتِعالَ ..
جَمراتُ الشوقِ : زادَ وَهَجُها , من شهقاتي ..
صَدرُكِ مَنفايَ , لِيَومِ مَماتي ..
كُلّي يُناديكِ : فاتِنَتي ..
اشتاقُكِ , سَيِّدَةَ عُمري ..
كَشوقِ السَواقي لِلماءِ ..
هَلْ بَعدَ الظِّماءِ ارتِواءْ .؟
أمْ سَأبقى , في شوقٍ وَ شَقاءْ ..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق