كبرياؤه الثلجي................ بقلم : هيام الشرع // العراق
سألني الوَجْدُ :
لما توقّف نبضُ غصنٍ
كان مزهرا في قلبي..؟
لمّا جفّت نسماتُ الأشواق..؟
لمّا دُفن وليدُنا بكفي الفراق..؟
أجبته بعينين هادئتين،
ودمعتين يتيمتين :
كبرياؤُه الثلجي..
يريد ان يحتسيَ كلَّ ضوئي؛
ويحتلَّ حدودي؛
ويصهرَ معاقلَ انوثتي
كبرياؤه الثلجي جمرةٌ،
ولا شيءَ يحرِقُ
اكثر من البردِ ...!
6/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق