رفيق أيامي
لا تعجب إذا استيقظت ذات صباح
ف يقال لك / معذرة
قد أفقت متأخرا
محجوز ب الكامل هذا الوطن
فتش لك عن وطن غيره
إذا حدث مثل ذلك معك
يا سليل خير تراب و ماء
ف عد سريعا إلى مضجعك
و عاود النوم لعلك تدرك /
قبل فوات الأوان /
شبرا من وطن
يكون لك أنيسا و حضنا دافئا
في عز أيام الشتاء
يوم تبحر / وحيدا / في الشتات
بلا أشرعة و لا زاد
فأوطاننا / يا حبة عيني / لقلتها
أضحت محجوزة
في الصحو و النوم ....
م . ن . ش
تونس في 08 / 8 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق