تدلت عناقيد الثواني
فوق برواز ساعتي الخشبية
وهي تمسك جدار غرفتي
المعزولة بأظافرها ..
المطلية باحمرار الغسق
لم أكن أعلم بزوال الصدف العمياء
في قارورة الزمن اللاهث
منذ غابر الحكايات الضالة
عندما اشتدت معاول الاحزان ...
بهدم أنفاسي الاخيرة
سمعت نداء يوسف
بقعر جيب سطوري النازفة
قدت قميص الحروف ..
من قبل ... و القبلات شاخت
لأصحاب الأخدود
و العشق ذات الصعود
تناثرت اضواء الفوانيس
بين سحب قباب داكنة
تمرح بشفاه الليلة السمراء
وصدور أشجار السنديان العارية
هكذا وددت أن أموت
بلهفة و ولع أبتسامة ماكرة
يقودني لمعترك ساعات مجهضة
فوق سرير منتوف الريش
ذابل الأوراق ...
لا يعرف من العمر
إلا الثامنة و النصف
حسب توقيت الهذيان
2017 /8/9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق