قطعتَ لي حبلَ الذهاب...
اروحُ..
اذهبُ..
اذهبُ..عنكَ..
اذهبُ..اذهبُ..
ثم أرجعُ خائباً..
متقهقراً..
وإذا..ورائي..
انت انت*
سكتَّ لي..
وصمتَّ عني..ثم قلتَ*
((أُنظر إلى الأشياءِ حولك..
إجمع الإخفاقَ حولكَ..
أُنظرالفضلاتِ خلفكَ..
أين كنتْ))
مافضحتَ تهاوني..
بل لمْ تُحدِّث لهفةَ اﻻسماعِ عنّي..
ماأهَنتْ*
كانوا يسمّوني العظيمَ..
لجهلهم..
كانوا يسمّوني النظيف..
حافظتَ لي حتّى على ثوبي الشريف..
ولي أعَنْتْ*
خبَّأتني..
لم يعلموا ماتحت هذا الثوبِ..
من نهمٍ شجاع...
ليلتهِم كلَّ المتاع...
وفَمٌ يُلطَّخُ بالبقايا..
أنفُ ذئبٍ جائرٍ..
أم عينُ نَسرٍ غائرٍ...
كلٌّ تخفَّى تحتَ قُضبانِ القناع...
لقد خَزَنتْ*
لكنَّني وسطَ الظلامْ..
أَطَأُ العلاماتِ التي تنأى بخوفي ان ينام..
فكلُّها كانتْ تُنغِّصُ لحظتي..
كانت تدوسُ اللهوَ عندي..
فماسَكَنتْ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق