أتحبينني؟ هكذا سألني
وبسؤالـه قد ظلمني
كيف أجيبك أخبرني ؟
وأنت من قد علّمني
معاني الحب والشوق
وبالأنفاس اللاهثة دثرّني
شوقي إليك ألجمني
وكبريائي هزمني
فلذت بالصمت تحصنا
وهواك قد قيّدني
بت بين يديك أسيرة
ولك الحنين أخضعني
أناجيك بكلماتي شوقا
وطيفك المستبد استوطنني
كيف لي بالبعد عنك
وأنت عنواني و وطني
لا تنتظر منّي إجـــابة
وبين السّطور ابحث عنّي
تناثرت لك حروفي حبا
وجعلتها اليوم بعضا منّي
أريدك هوًى يدوم عمرا
وعشقا لا يكذّبُ ظنّي
قطعت إليك كل المسافة
شوقا، فكنت الحقيقة والتمنّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق