ومهرة إنبثقت من عمق الرؤى
صهيل صهيل
وتحت سنابكها
تحترق كل مسافات الوجد
وصهد الشوق يخرج من الشدق
ركضت وركضت في حلبة الشبق
وعلى ظهرها فارسها
وحده يعرف لغة الحريق
لا ماء الغيث يروي عطشها
ولو كانت حتى مياه الورد
عطشها يزداد برضاب الصهد
وزادها زاد لا يشبع ولو بالشهد
كلما اكتحل الكون بغربان الليل
هاجت لواعج الهجر في ساحتها
وماجت لجج لهفتها
فكيف إن أفلت زمام رغبتها
لا أحد يقدر على عقالها
و يكبح فورة جماحها
ويقبض لجام تمردها
إلا إن رغبت هي بمصيرها
وإختارت فارسها الوحيد
الذي يمتطي صهوة حياتها
فارس الفرسان
فارس أحلامها
9غشت 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق