الحكايةُ: فَرَدَ الأمسُ جناحَيهِ ولم يُحلق، واتسع اليومُ لكلِّ هذا.
ربَّما مُرِّرتْ بعضُ المعاصي . وأُثقلت السحابةُ البيضاءُ بأدعيةٍ صاعدةٍ بلا طهارة، رَكبَ الفكرَ هلوسَةُ الـ ( متى )، متى يَعبرُ الظِّلُّ خطَّ التَّوحد؟ الدميمُ لا يرتدي القبحَ إلا من عيونٍ تلونت بين مساءٍ وضُّحًى . متى يرتجفُ البردُ من نَفسه؟ أو تَكبَرُ مَلابسُ الأطفال؟ ومَوعدُ الشَّمس؟ قالوا بُعيد حُمرةِ الشَّفقِ وسَكتوا، فادعى اللَّيلُ الرّياسةَ.. والنَّهار: الوقتُ ليسَ رقما لو قُيدت رِحلةُ زُهيراتِ الأمل. كثيراتٌ من تدَّعينَ الصِّبا، بعدما نفِدت نَضائدُ المَقاييس، أُلغيتْ مَسافاتُ النُّجوم ووَحَّدَ الوالي تواريخَ الولادةِ ليُدركَ الحكاية.
الحكايةُ مُختبئةٌ خلفَ عَين الجدِّ إذا تكلم، متى يُحلقُ الأمس.
بغداد2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق