خارج الفكرة ..
و..على مقعد خاوِ
في محطة انتظار..
حاولتُ نقشَ ملامحي المجنونة
على جماجمِ الهواء..
أردتُ تعلم حكمة
صاغتها ذات يوم أنامل إله..
فجأة ...!!!
صعقني وجهك في المرآة
باهت حزين كما الورق..
أردتُ امتحان حواسي المنكوبة
نضجت في صمت الغياب
شيء منك سيدي
كان في بؤبؤ عيني
و..سقط..
رأيت روحاً متعثرة
ترتبط بروحي بحبل المسد..
كلمات تكتبها بزهد
مؤلمة كعمر..
وإذ بي أعود إلى رحم أمي
لأولد من جديد بلا فرائض
بلا سنن..
أصاحب الآن
رهبان من ذوي العاهات
أسألهم ..
ياسادتي هل من مغفرة ..!!؟ ؟
وأنا على تخوم العدم
أبني لك حبيبي برجاً...
ألوذ بك من ذل الحياة
بزهرة تنبت في محرقة
و..للمرة الأولى
أقبِّل انزياحي لرعونة الألوان
أرى ما أريد
أعشق ما أريد
أرمي بأشلاء الفراق
إلى مبخرة ..
ثم أسند ظهري إلى شجرة
اغصانها مقصلة
يخرج سعال جاف من صدري
ردائي أخضر الشجن
يتلبسني كما كفني..
وأمضي ...!!!!!
9/8/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق