كأنّي أربعة فصولٍ
في جُزءٍ من الثانية
ضَرَبتْ كُلّ مواسم عشقي
دكّات فؤادي
جهّزتُ خافقي لانفلاتٍ أبديٍّ
سيّدة المطرِ و الشّعرِ
الوقتُ هنا و لا شيء يُذكَر
آهاتُ الصّمتِ
جَزرٌ فاقِدٌ
لمدٍّ يصفعه
فيبقى الموجُ هادئا
مُتفرّجًا
لجزءٍ في ثانيّة إنكسارٍ
لضوءٍ شاردٍ من عينيكِ
امنحيني بضعَ ثوانٍ
تهزأُ بتعاقبِ الفصول
هبيني نثيثَ غيمةٍ
من طُهرِ روحكِ
أُندّي به جفاءَ الحرفِ
لينبُتَ البنفسجُ في يُبابِ أزقّةِ الصّمت
فيبوحُ اللّقاءُ
بنبضٍ يتمنّاهُ العالمُ القادمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق