أبحث عن موضوع

الأحد، 25 ديسمبر 2016

أستعيد ملامحي رغبة في الحديث.................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



صمت ثقيل لم تملأه الكلمات
أرغب الجلوس إليك
أتحدث
أستمع لأتعرف على نسخة ذاكرتي
تتعثر كلمات على لساني
كأني أتحدث بلغة أخرى
تجهش ذاكرتي بالبكاء
ترتعش يداي
يهتّز جسمي
أقاوم رغبة جامحة لأحتضنك
لألثم شفتيك وجنتيك عينيك
ما عدت تعرفيني
تلبسين ذاكرتي
أضم كل أحبابي فيك
أتأمل
أسرح بخيالي
أستعيد ملامحي
ابتسامتك لون عينيك
معصميك بالأساور الذهبية
أمي في سواريك في معصميك
قريتي في وجهك
ما أجمل أنت في أنت
.....
جلس الورد يقابلني
تفتح على عجل عطرا
كأس ماء لأرتوي
تفجرت قريتي ينابيع داخلي
أرتوي من مهجتي
كل الحنين لك
أحتسيك على مهل كفنجان قهوة
لم يكن لنا ظمأ
كان رغبة الحديث
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق