فنجانُ شعرٍ خيرٌ من ألفِ نظرةٍ صامتةٍ
تجبرُ الصراحةَ على الهبوطِ
فوقَ مدرجِ الشوقِ٠٠
من الفائز ؟
---------
في هذا اللّيلِ
الغريبِ من أيّامِي
أمامَ حاكيةِ الإعلانِ
فوقَ رهبةِ المنصَّةِ
تزاحمَ القلمُ ولسانِي
على طمسِ الصّراحةِ
كلٌّ يلوذُ
خلفَ طابورِ الأعذَارِ
يرومُ الصمتُ كسرَ
أشجارِ الصّقيعِ
يسودُ خجلُ النّقاشِ
تحتَ عمودِ الانتظارِ
هناك تبدُو
الأضلاعُ والأوراقُ
مشغولةً
بمقاعدِ قلقِ القرارِ
ولو بإشارةٍ
قفزَ القلبُ
مندهشاً
يا هذا ٠٠
ألا يكفِي ٠٠
لسنوات أنا
في حصارٍ
قد لا أحتاجُ منكمْ
إلى نظمِ الأشعارِ
وحدِي ٠٠
معلقٌ٠٠ مكتوبٌ
على الشّغافِ
تجدّدُ لهُ القوافي
كلَّ نبضةٍ
يسقِى حبّ الكبارِ
هبّتْ عاصفةُ التّصفيقِ
ونهضَ جمهورُ الأناملِ
على خشبةِ الهمسِ
ويهتفُ ٠٠
الحبُّ ٠٠
هو الفائزُ
لن يفلتَ من قبضةِ الخافقِ ٠٠٠
البصرة / ٢٥-١٢-٢٠١٦
---------
في هذا اللّيلِ
الغريبِ من أيّامِي
أمامَ حاكيةِ الإعلانِ
فوقَ رهبةِ المنصَّةِ
تزاحمَ القلمُ ولسانِي
على طمسِ الصّراحةِ
كلٌّ يلوذُ
خلفَ طابورِ الأعذَارِ
يرومُ الصمتُ كسرَ
أشجارِ الصّقيعِ
يسودُ خجلُ النّقاشِ
تحتَ عمودِ الانتظارِ
هناك تبدُو
الأضلاعُ والأوراقُ
مشغولةً
بمقاعدِ قلقِ القرارِ
ولو بإشارةٍ
قفزَ القلبُ
مندهشاً
يا هذا ٠٠
ألا يكفِي ٠٠
لسنوات أنا
في حصارٍ
قد لا أحتاجُ منكمْ
إلى نظمِ الأشعارِ
وحدِي ٠٠
معلقٌ٠٠ مكتوبٌ
على الشّغافِ
تجدّدُ لهُ القوافي
كلَّ نبضةٍ
يسقِى حبّ الكبارِ
هبّتْ عاصفةُ التّصفيقِ
ونهضَ جمهورُ الأناملِ
على خشبةِ الهمسِ
ويهتفُ ٠٠
الحبُّ ٠٠
هو الفائزُ
لن يفلتَ من قبضةِ الخافقِ ٠٠٠
البصرة / ٢٥-١٢-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق