نسيجُ خيالٍ ، يسكنُ غارَ عيوني ، يمتدُ خيالاتٍ لخطوطِ الرؤيا ، يمنحني بصيرة التأني ، سأرى في بصري مرتين ، مرةً في مُثُّلِ الإغريق ، هي هروبٌ من واقعٍ صعبُ التغيرِ ، والنفسُ أمارةٌ بالسوء ، أسكَنوا جبال الأولمبِ آلهةً ، أوقد انسان الوادي ناراً مسروقة ، يتمددُ بهدوءٍ مغلول الأيدي ، يأكلُ من كَبِدَهِ نِسرٌ ، يلتئِمُ الكبِدُ ليلاً ، عذابٌ أبدي ، ينقذهُ بطلٌ خارق ، يموت ُ البطلُ برِداءٍ مسموم ، نتعلمُ دفئاً من نار ، تُعطي حياتُنا خيالاتٍ أوسع ، يعودُ بصري ثانيةً ، فأبصِرُ نفسي محتاجاً لخيالٍ أكثر ؛ كي أبعِدَ هذا النسرَ الأسطوري الآكل كَبِدَ العَمِ ؛ والأبناءِ ، وكَبِدي ؛ والآباء
2016/12/23
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق