أضلاعي تتمخض بالضباب
العين تسكب أوهام ظلالها
تلتحف ببرودة الضياء البعيد
شيء ما يعلق في ذاكرة الأيام
النوافذ مشرعة لصرخات مكبوتة
يسقيها الندم كأساً من الدموع
خلف السراب ملامح غائبة
أمنيات مهجورة
أوتاد عميقة للخيبة
همهمات لسان مضرجة بالخذلان
أمطار من السياط تغسل الروح
تكسر طوق افكارها
ترميها في أفلاك بعيدة
لا خطوات، لا فضاء، لا بحار
تعيدها
2016/12/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق