واللهِ أتعبني قلبي
وأتعبني وطني أكثر،
أي المرافئ
تستوعب جموحَ قلبٍ
مُتوحشٍ
لا يعرف الهدوء ؟
مَنْ يُخرس صهيل قلب
وُلد من جمر بركان ؟
أنا الذي
تسكن المعابر أوردتي ..
أي امرأة
تتسع ضفافها لِأَلفِ ثورة ؟
من تعشق شاعرا
يخيط من الماء جدران مدينة ..
ومن عينيها
يصوغ أبجديات دستور العشاق ؟
مَنْ تعشق رجلا
ليس لغيرته حدود
سوى اللعب على حافة النار ؟
أنا المُقَسم كما الوطن
على أرصفة المطارات ..
أي حدود تَلُم شتات نَبِيّ
أي امرأة
تشعل كثبان الجليد
شراراتٍ مِن لذة و جحيم ..
سِواك أنت
يا أنثى البراكين
أي امرأة أنت ..
كَيْ تعشقي رجلا
يبني امبراطورية
مِن ألف سنة ..
وبِضربة جنون
يُطيحها على راسه ،
ثم يعود الى براريه ..
حيث الله
والنهر
والماء
وأجراس المعابد ..
حيث أسراب الفراشات
حيث ممالك الحرية
والغجر ..
أنا الهارب مني ..
أي بحر
يحضن عجاج رجل
لا يعرف الاستكانة
والله
أنا تعبت مني
فمن يعيدني الي
يا ذات الله
الساكنة عيون حبيبتي
ألهميني صبرا
ألهميني عشقا ..
****14/12/2016****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق