تَهزمني.. ؟!
آخرُ قطرةِ دمعْ..
آخرُ حافلة مسافرين... بلا عودة!
بلا حقائبْ..
بلا ذكرياتْ..
يَهزمني هذه المرة.... التَشَظّي ؟
وغربلةُ جمر الغياب...
على الأهداب المُتعبة... من حنينْ!
تزدحمُ الخطايا..؟
في الحناجر المخنوقة.. من رجعِ الصدى
ولاتعرف.. الصهيل
فقط :
تَسمعُ.. نواحَ العويل!
وحينَ يتزاحم الليل والنهار
على عتبةِ الصبح..؟!
يلوح وجه النهارِ.. من خلف الغيوم
مُشرقاً بالدمِ.. على بتلات الياسمين
يصيرُ الترابُ.. حفرةٌ
تُلملمُ الوَجعَ المُعَنّى...
من طوق الأماني..؟
على جُثث... البلابل!!
في الحناجر المخنوقة.. من رجعِ الصدى
ولاتعرف.. الصهيل
فقط :
تَسمعُ.. نواحَ العويل!
وحينَ يتزاحم الليل والنهار
على عتبةِ الصبح..؟!
يلوح وجه النهارِ.. من خلف الغيوم
مُشرقاً بالدمِ.. على بتلات الياسمين
يصيرُ الترابُ.. حفرةٌ
تُلملمُ الوَجعَ المُعَنّى...
من طوق الأماني..؟
على جُثث... البلابل!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق