أبحث عن موضوع

الخميس، 15 ديسمبر 2016

وقودُ الفكره .................. بقلم : أحمد ثامرمحمدالصحن // العراق




أُفكّرُ منذُ عرفتُ السنين ،،،
بأنّكَ تمنعُني من كثير ،،،
أُفكّرُ أنّي لدى سَطوةٍ من هواكَ أسير،،،
لذلك صِرتُ رهينَ التفكّر،
فذابتْ سِنيني وقوداً
لِفكره...
وكُنتُ أراهُم منىً يلقفون،،،
بِصمتِ العيون،،،
و (لاءاتُ) نَهيكَ فوقَ مفارِقِهم يجرُشون،،،
فأسقطُ خوفاً ، ويكفي لنِهيي
إذا أُمطِرَ الدربُ حولي
بِكسره ...
أنا، مِنكَ صِرتُ أُعاني إعتزالي،،،
يَروحون ،
يأتون ،
يَحيون ،
يفنون ،
وأبقى أُداري هواكَ وحالي ،،،
وأرقبُ منكَ الوِصالَ
بنظره...
ورابطتُ قُربَكَ ،،
حتى تضرّجّ جِسمي ،
ثيابي وشَعري
بعِطرِكَ ،،
وأدمنتُ حُبّكَ ،،
وأدركتُ ذلكَ ،
أنّي كرِهتُ لكُلِّ التَناولِ إلّا لذِكرِكَ،،
وأُقحِمُ شوقي بيني وبينَكَ،،
فيعبُرُ قلبي إليكَ ، عليهِ ،
لقد صارَ شوقي لِقلبي طريقاً ،
وقد صارَ جِسره ...
ذَهبتُ لأبحثَ عنهُ كثيراً ،
فَضِعتُ وراءهُ بينَ يَديك،،
فلاعالماً أبتغي غيرَ هذا، ولاوطناً غيرَ ما لي ، لديك ،،
أعيشُ التوقُفَ في عالمِ الوقتِ،
أنّي لَديك ،،،
فلفظي قديمْ ،
وحرفي قديم ،
وأأتي ، إذا قدّموا لي جديداً،
بشيءً قديم ،،
فهذا مصيرٌ لِمن يبتغيك،،،
يُداري لعذره...
وعوّدتُ نَفسي لعيشِ المُسافرِ ،
هُم يرقدون ،،
فلابيتَ لي
ولازُخرفاً كالّذي يعمرون ،،
لأنّي وجدتُكَ عندَ أماكنَ لايقصدون ،،
وأزمنةٍ حيثُ لايرقُبون ،،،
ويحيَونَ عمراً مليئاً ،
طويلاً ،
لهُ يحرصون ،،
وأدمنتُ هدره....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق